تضارب المعلومات وتعدد الروايات حول انفجارات الفرقة مؤشر على وجود هدف خفي وراء الانفجارات
يمنات – خاص
أطلق ناشطون وحقوقيون على صفحات الفيسبوك حملة لإخراج المعسكرات من العاصمة صنعاء، عقب الانفجارات التي وقعت ظهر اليوم في معسكر الفرقة الأولى مدرع شمال العاصمة.
وتسببت الانفجار في حصول ضحايا من المواطنين، وأضرار مادية في الممتلكات، إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على منازل مواطنين ومدارس ومنشآت في أحياء الصيانة وصوفان والحصبة وغيرها.
تضارب الأنباء حول دواعي وأسباب الانفجار لا تزال سيدة الموقف حتى اللحظة، فلا زالت التبريرات حتى الآن ثير كثيرا من التساؤلات لدى الشارع.
كثيرون يرون ما حصل في الفرقة يحمل أهدافا خفية، فمنهم من يرى أن اللواء محسن يهدف إلى التغطية على أسلحة تم صرفها لجهات موالية له، خاصة وأن الانفجار وقع قبل نزول لجنة عسكرية لحصر عتاد الفرقة بيومين فقط، فيما ذهب أخرون إلى أن هناك أهداف من وراء الانفجارات، التي يعتقدون أنها متعمدة وتهدف إلى خلط الأوراق وإعاقة قرارات عسكرية يعتزم الرئيس هادي اصدارها.
موقع "نبأ نيوز" المقرب من صالح أعتبر ما حصل اليوم في الفرقة عمل استباقي هدف من خلاله محسن تغطية إفراغ بعض مخازن الفرقة من بعض العتاد العسكري الذي سلمه لمليشيات الإصلاح وأولاد الأحمر.
وحسب الموقع الذي نقل عن مصدر عسكري قال بأنه رفض الافصاح عن اسمه أن الانفجارات وقعت عقب تداول أنباء عن تعيين اللواء أحمد بن بريك قائدا للفرقة بدلا عن اللواء علي محسن الأحمر.
مصادر استبعدت عزل محسن، مستندة في ذلك إلى أن هيكلة الجيش القادمة ستشمل على ثلاث وحدات فقط "برية وبحرية وجوية" وأن الوحدات التابعة للحرس والفرقة ستدمج ضمن هذه القوات الثلاث.